https://apkflyer.com/ https://nogi-office.com/ https://www.pelangi88ai.com/ https://fdp.nitttrchd.ac.in/backingup/pelangi88/ bagas88 https://bagas88ovo.com/ indovip https://portal.kincraig.blackpool.sch.uk/bagas88/
https://sipindo.id/assets/products/Starlight/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/ https://simita-is.unikom.ac.id/js/gachor/ slot https://sipindo.id/assets/products/mania/ https://siapol.dishub.jatimprov.go.id/admin/css/ https://smkmiphaparakan.sch.id/daftar/m4xwin/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/
Sharjah Heritage

رئيس معهد الشارقة لتحيا مصر: المصريون لديهم تقدير جيد لكنوز المعرفه والكتاب

قال د. عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث ان معرض القاهرة الدولي للكتاب من اهم المعارض العربيه وهذا التواجد الكبير للفاعليات الثقافية والقامات الموجودة بالمعرض لابد ان تكون موجودة من اجل التواصل لافتا انه بالرغم من الظروف الاقتصادية الا ان هذا لم يوثر كثير ونحن نعتبر معرض الكتاب في مصر هو الافضل حتي من ناحية البيع والشراء حيث اننا نحضر معارض كثيرة باماكن كثيرة وستظل مصر هي الافضل دائماوأضاف المسلم تصريحات خاصة لتحيا مصر ان الثقافه لها قيمتها فالمصريون لديهم تقدير جيدا لكنوز المعرفه والكتابوحول المشاركة بالمعرض اوضح المسلم نحن نختص بالتراث الخليحي والعربي بشكل عام لدينا اكثر من ٥٥٠ اصدار متنوع في هذا العام واكثر من ١٢٠ اصدار جديد في المعرضافتتاح معرض الكتابيذكر ان رئيس الوزراء قام بافتتاح معرض الكتاب في دورته ٥٤ لعام ٢٠٢٣ ويعتبر معرض الكتاب من اكبر المعرض بالشرق الاوسط ومن المنتظر ان يشهد المعرض العديد من فاعليات متنوعة في 7 قاعات، وتم اختيار صلاح جاهين، الشاعر كـ شخصية للمعرض، وكامل كيلاني كاتب شخصية معرض كتاب الطفلويشارك في معرض الكتاب 1047 ناشر مصري وعربي وأجنبي من 53 دولة من بينهم دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، من أجل تعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل.

«التراث والهوية والرقمنة» على أجندة «القاهرة للكتاب»

أقام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات ندوة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «التراث والهوية العربية في عصر الرقمنة.. الفرص والتحديات»، شارك فيها محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، ود. عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، ود. أسامة طلعت رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق المصرية، ود. أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، وأدارها الإعلامي محمد مصطفى شردي. تحدث محمد الر قائلا في مسألة التراث والهوية في ظل تحولات عصر التكنولوجيا، نجد الأمم إما أن تنغلق تجاه هذا الأمر أو تنفتح عليها بشكل عصري، من وجهة نظري على الأمة العربية أن تتجه للخيار الثاني، ولا بد أن تستجيب مؤسساتنا من متاحف ودور وثائق ومكتبات، لما يريده المستخدم، بل ويجب أن تعرف ما يريده المستخدم، حيث يخطط المسؤولون في المكتبات العالمية للعمل وفق برنامج أمازون، ويتم التواصل مع ما يريده القراء، هذه الرغبة لم تكن موجودة في المكتبات قديما، وهذا ما يجب أن تفعله مكتباتنا العربية الآن. وتحدث المر عن الوسائل الجديدة للقراءة مثل الكتاب الإلكتروني والصوتي، ونادى بضرورة استخدامها لدينا مع ضرورة الحفاظ على هويتنا العربية وخصوصيتها» وتحدث عبد الله آل علي حول أهمية التراث الوثائقي للحفاظ على هويتنا، مشيرا إلى الرقمنة وضرورتها للتراث وإتاحتها لأكبر عدد من المستخدمين، منوها بتجربة الأرشيف والكتبة الوطنية في الإمارات ودورها الرائد في هذا المجال. تراث وتكنولوجيا وقال د. أحمد زايد «نحن نقوم في مكتبة الإسكندرية على توثيق التراث، وتحويله إلى مواد رقمية، وتوثيق ل أنواع التراث المادي واللامادي، كما نعمل على ترميم المخطوطات والوثائق، ولدينا أكثر من 120 مخطوطة مطورة، ونحتفظ بآلاف الكتب النادرة من التراث القديم، وبدأنا في رقمنة أكثر من مليوني كتاب». وتحدث د. عبد العزيز المسلم قائلا «لقد استفاد التراث الشعبي من عملية الرقمنة كثيرا، والآن أصبح الأمر متاحا أكثر للتوثيق، في مجال الحرف التقليدية والحكايات الشعبية، فالرقمنة أسهمت في جمع التراث وصونه، حتى أن الترويج للمنتجات الحرفية التقليدية، تتم عن طريق صفحات التواصل، فهناك كثير من الإيجابيات في مجال البحث العلمي في مجال الموروث الشعبي. من خلال استخدام التكنولوجيا والرقمنة». ومن جانبه قال د. أسامة طلعت «دار الكتب والوثائق القومية تحوي كثيرا من التراث العربي والإسلامي، ونحن الصريين، محظوظون بوجود عناصر مهمة مرئية ومخطوطة من في التراث، ومخطوطات تحوي علوما وفنونا من العالم، وأكد على دور الكتب والوثائق في تحقيق التراث وحمايته، ونوه بضرورة إتاحة الوثيقة والخطوطات للباحث، للاطلاع، ومن خلال الرقمنة، وهذا ما تفعله دار الكتب والوثائق القومية في السنوات الأخيرة». تحديات وتواصلت الندوة، حيث أشار محمد المر إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية بما فيها من أزمات، وما تعانيه مؤسساتها المتحفية والوثائقية كما يحدث في العراق وسوريا، ونوه الر بضرورة مضاعفة المسؤولية خاصة بالنسبة لدولة محورية مثل مصر وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي، للقيام بدور مهم في الحفاظ على التراث العربي، وتوصيله لأكثر المستخدمين العرب، منوها بأربعينيات القرن الفائت حين دعا عميد الأدب العربي طه حسين لتكوين جامعة عربية ثقافية، قائلا «ما أحوجنا الآن لتطبيق هذه الفكرة». وأشار د. أحمد زايد إلى ضرورة التعرف على التحديات التي تواجه الهوية في عالم الرقمنة، وأولها التشظي، والتحدي حجر الهوية الخاص بالتراث، (هل هو خاص بمكانه فقط، أم تجاوز فكرة المكانية وبالفعل كان التراث العربي هكذا؟)، كذلك التحدي الخاص باللغة، فاللغة في عالم الرقمنة تضيع قواعدها، فهناك تشوه في كتابات الشباب على وسائل التواصل، مؤكدا ضرورة ربط الشباب بتراثه العربي، مع الاستفادة من معطيات العصر الحديث. وشدد عبدالله ماجد على ضرورة الاهتمام بالشباب، من خلال تبسيط التراث، خاصة التراث الشعبي الذي يجد إقبالا ملحوظا من الأجيال الجديدة. فرص وعن الفرص المتاحة لدى الدول العربية للمحافظة على التراث، قال الر أول هذه الفرص هي توصيل هذا التراث للأجيال الجديدة، مع الاستفادة من معطيات العصر الحديث، اليوم كل البرامج الوثائقية متاحة على الإنترنت، وكذلك تراث الجامعات الأوروبية متاحة على شبكات التواصل الاجتماعي، وهذه ما تحتاجه جامعاتنا، فهناك دور مهم على المؤسسات العلمية لفتح الأبواب أمام الجيل الجديد. واكد د. أسامة طلعت ضرورة الاعتماد على التخصصين في مجالات التكنولوجيا لتطوير العمل في الؤسسات الوثائقية، وأشار د. أحمد زايد إلى أهمية الاهتمام بالذاكرة الجمعية، وتنقية خطابات التواصل الاجتماعي، وأكد عبد الله ماجد ضرورة وجود منصة عربية موحدة لنشر التراث ورقمنته، أما د. مصطفى جاد عميد العهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، فأكد ضرورة وجود مسودة مشروع للحفاظ على الأرشيف العربى، والوثائق العربية. وفي ختام الندوة اشار المر إلى أن الحفاظ على التراث ليس حكرا على مؤسسة بعينها فكلنا كعرب مطالبون بالحفاظ على تراثنا الذي يمثل حجر الزاوية في تأكيد هويتنا، في الغرب يهتمون بكل التفاصيل في تراثهم، أما نحن كعرب لا ندرك أهمية الأرشفة. نصف مليون زائر قدرت وزارة الثقافة المصرية، عدد زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب خلال يومين من انطلاق فعالياته، بنحو نصف مليون زائر، مشيرة إلى أن العدد قابل للزيادة خلال الأيام المقبلة، مج بداية إجازة نصف العام في المدارس والجامعات المصرية. وبلغ عدد زوار المعرض مع انطلاق فعاليات دورته الجديدة، 1250%1 زائرا يوم الخميس الماضي، ليرتفع العدد في ثاني أيامه الجمعة، إلى نحو 251998 زائرا، ليصل إجمالي عدد الزوار خلال يومين إلى 383,248 زائرا، وسط توقعات بزيادة كبيرة في عدد الزوار مع بداية إجازة نصف العام الدراسي رسميا في المدارس والجامعات المصرية.

“معهد الشارقة للتراث” يشارك في الدورة الـ 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

يشارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات الدورة الـ54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انطلق أول من أمس الأربعاء في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، ويستمر لغاية الاثنين 6 شباط/فبراير المقبل، وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية وناشرين من مختلف الدول العربية والأجنبية.ويضم وفد المعهد المشارك في المعرض، كلاً من سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، والأستاذ أحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال المؤسسي، والأستاذ أحمد الدح، رئيس قسم العلاقات الدولية.الاهتمام بالكتاب والعناية بالصناعات المعرفية والإبداعية ونشر ثقافة القراءة وفي معرض تعليقه على هذه المشاركة، قال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: “يحرص معهد الشارقة للتراث على الحضور الفاعل والنوعي في كل دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب باعتباره من أكبر وأشهر معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط، ويستقطب نحو مليوني زائر سنوياً، وذلك سعياً من المعهد لترسيخ جهوده الرامية إلى الحفاظ على الموروث التراثي المادي وغير المادي والعناية به، وربطه بالواقع الحالي، والعمل على التعريف به، ونشره وترويجه في مختلف القنوات والسبل، حيث يتجسد هذا الاهتمام في العديد من المشاريع والمبادرات ومن ضمنها إقامة الفعاليات والمعارض والمهرجانات التراثية، والمشاركة فيها محلياً ودولياً، ومن أهمها هذا المعرض العالمي المهم.وأوضح المسلم أن المعهد حقق خطوات نوعية على صعيد المساهمة في إثراء الروافد التراثية، وجذب المهتمين في مجال التراث، ودعم مسيرة الأبحاث والدراسات والكتابات التراثية وإثراء المكتبة الإماراتية والعربية بها، فضلاً عن إصدار العديد من الكتب والمجلات والنشرات التي تُعنى بموضوعات التراث على الصعيدين المحلي والدولي، لافتاً إلى أن حكومة الشارقة تضع الاهتمام بالكتاب والعناية بالصناعات المعرفية والإبداعية ونشر ثقافة القراءة على رأس أولوياتها الاستراتيجية التي تستلهم الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.550 إصداراً متنوعاً تغطي موضوعات ذات مضامين تثري الوعي بالتراث ويضم جناح معهد الشارقة للتراث المشارك في المعرض قاعة رقم 3، ما يربو على 550 إصداراً متنوعاً تغطي موضوعات ذات مضامين تثري الوعي بالتراث وعناصره المختلفة ومفاهيمه القيمية إلى جانب الثقافة والتاريخ والأنثروبولوجيا وأدب الرحلات، ولقاءات علمية وثقافية مع المؤسسات المصرية ذات العلاقة، وإطلاق توقيعات عدد من الإصدارات والكتب الجديدة لنخبة من الكتاب والباحثين.

1000 ناشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب

افتتح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس الأول الأربعاء، الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد أكبر حدث ثقافي تستضيفه العاصمة المصرية سنويا، ويجمع بين الناشرين والمؤلفين والقراء، من الداخل والخارج. يقام المعرض في مركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار (على اسم مصر معا نقرأ.. نفكر.. نبدع) بمشاركة 1047 ناشرا من 53 دولة من بينها المملكة الأردنية، (ضيف الشرف). وقال رئيس الوزراء بعد جولة تفقدية فب المعرض برفقة وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، ونظيرتها الأردنية هيفاء النجار، إن «هذا الحدث المهم يعكس مكانة مصر الثقافية ودورها في الدوائر العربية والإقليمية من خلال الإسهامات العظيمة التي قدمتها القامات الفكرية الوطنية على مر العصور، وكان لها أبلغ الأثر في إثراء حركة الإبداع والتنوير». تستمر فعاليات المعرض حتى 6 فبراير/ شباط المقبل، وتعني الفاعليات الفكرية والفكرية التي تقدر بنحو خمسمائة فعالية ثقافية، بالتركيز على إبراز الهوية المصرية، وأعلنت إدارة المعرض في وقت سابق، عن اختيار الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين كشخصية المعرض في دورته الجديدة، والكاتب كامل كيلاني كشخصية المعرض في كتاب الطفل. ويشارك في فعاليات معرض القاهرة للكتاب هذا العام 85 من الكتاب والشعراء والنقاد والأكاديميين والأدباء من مصر والأردن، يتوزع حضورهم على 27 فعالية، ما بين ندوات ومحاضرات، وعروض مسرحية، وأمسيات شعرية. وأعلنت الهيئة الصرية العامة للكتاب، في وقت سابق، موافقتها على مشاركة جميع دور النشر التي تقدمت للاشتراك في المعرض، فضلا عن تخصيص جناح في المعرض لدور النشر الصغيرة التي ليس لها إصدارات، تناسب الاشتراك في معرض الكتاب، تأكيدا لدعم صناعة النشر، وأعدت إدارة المعرض العديد من التسهيلات والخدمات المقدمة للجمهور لزيارة المعرض لنشر المعرفة وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، عبر إتاحة حجز تذاكر الدخول إلكترونيا عبر المنصة الرقمية، والسماح بدخول كبار السن وأصحاب الهمم وذويهم مجانا، وتوفير مسارات آمنة لهم، الى جانب تطوير خدمة توصيل الكتب الورقية بعد الشراء من المنصة الرقمية لجميع المحافظات المصرية. معهد الشارقة للتراث ويشارك معهد الشارقة للتراث في الشارقة في العرض، ويضم وفد العهد كلا من الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد، وأحمد سالم البيرق، مدير إدارة الاتصال الؤسسي، وأحمد الدح، رئيس قسم العلاقات الدولية. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم يحرص العهد على الحضور الفاعل والنوعي في جميع دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب، باعتباره من أكبر وأشهر معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط، ويستقطب نحو مليوني زائر سنويا، سعيا من العهد في ترسيخ جهوده الرامية إلى الحفاظ على الموروث التراثي المادي وغير المادي والعناية به، وربطه بالواقع الحالي، والعمل على التعريف به، ونشره وترويجه بمختلف القنوات والسبل، حيث يتجسد هذا الاهتمام في العديد من المشاريع والمبادرات، ومن ضمنها إقامة الفعاليات والمعارض والمهرجانات التراثية، والشاركة فيها، محليا ودوليا، ومن أهمها هذا المعرض العالمي المهم. وأوضح المسلم أن العهد حقق خطوات نوعية على صعيد المساهمة في إثراء الروافد التراثية، وجذب المهتمين في مجال التراث، ودعم مسيرة الأبحاث والدراسات والكتابات التراثية وإثراء الكتبة الإماراتية والعربية بها، فضلا عن إصدار العديد من الكتب والمجلات والنشرات التي تعنى بموضوعات التراث على الصعيدين، المحلي والدولي، لافتا إلى أن حكومة الشارقة تضع الاهتمام بالكتاب والعناية بالصناعات المعرفية والإبداعية ونشر ثقافة القراءة على رأس أولوياتها الاستراتيجية التي تستلهم الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويضم جناح معهد الشارقة للتراث في المعرض، ما يربو على 550 إصدارا متنوعا تغطي موضوعات ذات مضامين تثري الوعي بالتراث وعناصره المختلفة ومفاهيمه القيمية، إلى جانب الثقافة والتاريخ والأنثروبولوجيا وأدب الرحلات.

استعدادات للاحتفاء بيوم إحياء التراث الثقافي العربي

التقى د. عبدالعزيز السلم رئيس معهد الشارقة للتراث، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، المستشارة سعاد السائحي، مديرة إدارة الثقافة في الأمانة العامة للجامعة. تضمن اللقاء مناقشة الاستعدادات الجارية للاحتفاء بالدورة الجديدة ل«يوم إحياء التراث الثقافي العربي»، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث على مدى يومي 26 و27 فبراير الجاري في وبناء شراكة معرفية نوعية ونقل الخبرات وأفضل المارسات الثقافية. أثنى د. المسلم على جهود إدارة الثقافة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية في توثيق الصلات الثقافية بين بلدان الوطن العربي، وتنسيق خططها على الصعيد الثقافي والمعرفي والتراثي، مشيدا بالشراكة النوعية الوثيقة بين العهد والجامعة العربية والتي انبثق عنها العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة في سبيل الحفاظ على التراث العربي وصون القيم المرتبطة به. وشملت محاور اللقاء مناقشة مجالات الدعم والرعاية المقدمة من معهد الشارقة للتراث ليوم إحياء التراث الثقافي العربي الذي صدر به قرار وزراء الخارجية العرب ونظم لأول مرة عام 2016، وينظم سنويا يوم 27 فبراير، وستحمل نسخة العام الحالي شعار «مكنز التراث الشعبي في العالم العربي». يشهد اليوم الأول والثاني من الحدث مجموعة من الؤتمرات والندوات المرتبطة بالتراث الشعبي العربي، حيث يأتي اختيار شعار هذا العام للمشروع الكبير الذي شرفت إمارة الشارقة عام 2020 بإنجازه بعد سنوات من العمل المضني والجهد الدؤوب وبما يتوافق مع العايير الدولية لعلم الكانز تحت عنوان (مكنز التراث الثقافي غير المادي مكنز مختص بالتراث الشعبي في العالم العربي)، حيث صدر في ستة مجلدات كتيب خاص ناقش الطرفان خلال اللقاء القائمة المقترحة للمدعوين لفعاليات الحدث من خلال توجيه خطاب موحد من الطرفين إلى المستهدفين للحضور والمشاركة من المؤسسات والأفراد، علما بأن العهد أنجز إصدار كتيب خاص بيوم إحياء التراث الثقافي العربي. وفي ختام اللقاء، وجه د. المسلم دعوة كريمة إلى السائحي لزيارة فعاليات أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين، والتي ينظمها العهد خلال مارس/ آذار المقبل.

مسؤولون: رؤية سلطان الملهمة حققت النهضة الشاملة للشارقة

رفع مسؤولون في الشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال 51 لتولى سموه مقاليد الحكم والتي تصادف ال 25 من يناير كل عام. أكدوا أن صاحب حاكم الشارقة، أسهم برؤيته الملهمة في تحقيق نهضة شاملة، انطلاقا من حرص سموه على الاستئمار في الإنسان، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة للنهوض بمهاراته وتنمية معارفه. قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن إمارة الشارقة تشهد تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، طفرة نماء، وقلعة ازدهار، شملت كافة المجالات، وكان الشغل الشاغل لسموه، رعاه الله، هو الاهتمام بالثقافة والعلوم، مشيرا إلى أن إسهامات سموه، لا تعد ولا تحصى، فقد وهب سموه حياته منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة سنة 1972 لدعم العلم، حتى أضحت الشارقة منارة للثقافة والعلوم. وتابع 51 عاما هي مسيرة قائد ملهم، مسيرة متواصلة ومستمرة في العطاء، مسيرة ترجمت بصدق مقولته الخالدة فى أول خطاب له بعد توليه مقاليد الحكم فى الشارقة «أعينونى لكي أكون ابنا بارا لكبيركم، وأخا وفيا لأوسطكم وأبا حنونا لأصغركم» وها هو سلطان الخير والإنسانية يقود السفينة بالعلم والحكمة والمعرفة، لتنجح إمارة الشارقة في تحقيق استقرار المجتمع والارتقاء به. قائد حكيم توجه الشيخ طارق بن فيصل القاسمي بأسمى آيات التهنئة والتبريك والعرفان لصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعرب عن الفخر والاعتزاز بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو حاكم الشارقة، عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص، ودولـة الإمارات والأمة العربية والإسلامية عموما. وقال إننا في هذا اليوم العظيم نهنى سموه ونهنى أنفسنا بقائد حكيم يستشرف المستقبل، أب أحب أبناءه فارتقى بهم إلى أعلى مستويات الإبداع والثقافة، وغرس فيهم حب الوطن والتفاني والإخلاص وروح العمل المشترك، من أجل تعزيز وترسيخ مكانة إمارة الشارقة في أرجاء المعمورة. مسيرة حافلة بالإنجازات قال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، علامة فارقة في مسيرة إمارة الشارقة ونقطة تحول رسمت نهجا من التميز يضرب به المثل على الصعيد الإقليمي والعالمي، بفكر سموه النير، ومبادراته المستدامة للتنمية الشاملة لتحسين جودة الحياة وإسعاد الإنسان، مسيرة حافلة بالإنجاز والتميز بكافة المجالات، سطرها لنا سموه بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة التي لا تزال منارة نقتدي بها ونسير في موكبها. وبهذه المناسبة رفع عبد الله سلطان العويس، أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة مرور 51 عاما على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة. مكانة عالمية مرموقة توجه الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» بأسمى آيات التهنئة والتبريك لصاحب السمو حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى الـ 51 لتوليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة. وقال «كان تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، انطلاق نهضة الشارقة، وتمكين إنسانها، وتدشين التنمية الحديثة فيها، وإرساء أسس مستقرة للحكم والعمل الحكومي، أثمرت عن مكانة عالمية مرموقة للإمارة في مجالات شتى». وأضاف «مما لا شك فيه أن صاحب السمو حاكم الشارقة، رسخ خلال مسيرته نموذجا قياديا فريدا، جمع فيه بين الحاكم المستنير، والإنسان صاحب القلب الكبير، والمفكر والباحث والأديب، وصاحب الريادة. وتعد شخصية سموه الشمولية المنفتحة، حافزا للمجتهدين والمبدعين على المستوى المحلي والعربي والعالمي». مسيرة تقدم ونماء رفعت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالمناسبة، وقالت «نحمد الله عز وجل أن سخر لنا قائدا استثنائيا يعرف مالنا من حقوق وما علينا من واجبات، أولى سموه جل اهتمامه لراحة أبنائه المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ومتابعة همومهم، يقف على كل صغيرة وكبيرة ضمانا لتكامل المشروعات الحضارية، يمضي بنا بخطى سريعة، نحو المستقبل برؤى استراتيجية واضحة، لتحقق إماراتنا الإنجاز تلو الإنجاز، وإننا نجدد في هذا اليوم العهد لصاحب السمو بمواصلة مسيرة التقدم والنماء التى خطها سموه حفظه الله، لتظل شارقتنا دوما في الصدارة وتتبوا أعالي القمم». إنجازات كبيرة قال سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة نبارك لصاحب السمو حاكم الشارقة بذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، والتي تمثل فرصة للاحتفاء بما حققته الإمارة من إنجازات كبيرة ونجاحات متفردة في جميع القطاعات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، ما مكنها من حجز مكانة متقدمة على خريطة التنافسية الاقتصادية والاستثمارية الإقليمية والعالمية، بفضل رؤية قائد استثنائي شكل فكره وحكمته نهجا للارتقاء الحضاري والتنموي لسكان الإمارة ومنطلقا لجميع المشاريع التي طالت كل زاوية وركن على امتداد إمارة الشارقة. وأضاف «إن صاحب السمو حاكم الشارقة ركز في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي شهدتها الإمارة على مدى 51 عاما على تحفيز المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي من خلال نهج التنوع الاقتصادي وتوفير بيئة تشريعية محفزة لجتمع الأعمال، وتنويع القطاعات الحيوية المولدة للنمو ودعم حاضنات الأعمال، إلى جانب تهيئة بنية تحتية متطورة». رؤية شكلت نهجا للنمو الاقتصادي رفع سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أسمى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، مشيدا بجهود سموه في جعل إمارة الشارقة مركزا عالميا تنافسيا في مختلف القطاعات الاقتصادية، ورسخت مفهوما في التميز والريادة، بفضل رؤية وحكمة سموه التي جعلت من اقتصاد الشارقة ضمن الاقتصادات الأكثر نموا وتنوعا في المنطقة. وأكد أن هذا اليوم فرصة لتجديد العهد لصاحب السمو حاكم الشارقة، بأن نظل مخلصين في خدمة الوطن، لتحقيق تطلعات سموه في مواصلة مسيرة البناء والتنمية في كافة المجالات، مشيرا إلى أن ما تشهده إمارة الشارقة من نمو اقتصادي قوي وتوفير البيئة الاستثمارية هي الأفضل لمستثمريها، تحققت بفضل توجيهات ودعم متواصل وغير محدود لكل القطاعات من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة. مسيرة حافلة رفع الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات. وقال «نعتز ونفتخر كثيرا، وبلا حدود، بمسيرة حافلة بالعطاء والتقدم والنهضة والبناء، بناء الإنسان والمكان والذاكرة والمستقبل، في ظل رؤية ثاقبة امتلكها سموه منذ توليه الحكم في الشارقة، واشتغل عليها بلا كلل أو ملل، ودعم الجميع بلا حدود، ولمسنا النجاح في كل لحظة وفي كل خطوة، نجاحا غطى المجالات والقطاعات كافة، وفي القلب منها الثقافة والتراث». العطاء والنماء قالت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة «نحن في هيئة البيئة والمحميات لطبيعية نعرف جيدا ما قدمه ويقدمه سموه في موضوع البيئة وحمايتها وصون التنوع الحيوي والاستدامة البيئية، فقد عملنا في ظل رؤيته وتوجيهاته الحكيمة سنوات طويلة، وما زلنا ننفذ توجيهاته التي تضع البيئة في الصف من مشروع سموه المستدام في شتى القطاعات، ونجدها مناسبة مجيدة نجدد فيها ومن خلالها الوعد والعهد بالولاء والانتماء والعمل الجاد من أجل أن تبقى إمارة الشارقة في المكانة التي تليق بها وتستحقها، المكانة إلى عمل سموه من أجلها طوال 51 عاما مضت، وما زالت المسيرة مستمرة لتحقق المزيد من النجاح والتميز والإبداع من أجل الإنسان، مواطنا ومقيما وزائرا». بناء الإنسان والمكان قال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أنها ذكرى للوقوف على الإنجازات التي خطها صاحب السم حاكم الشارقة، بيده لتشمل كل مناحي الحياة. وأكد أن سموه فتح أبواب الإمارة وفضاءاتها لكل مجالات التقدم والرخاء والنهضة وحرص على بناء الإنسان وأطلعه على مختلف الثقافات حول العالم من خلال مؤسساتها الثقافية وفعالياتها ومبادراتها، كما أنشأ سموه المؤسسات الحكومية التي تقدم الخدمات وفق أرقى الخدمات. ولفت إلى أن بلدية إمارة الشارقة وبلدية الحمرية تشكلان جسرا متينا يسهم في دعم التواصل مع الأهالي وخدمة المجتمع والقيام بالخدمات ترجمة لتوجيهات سموه ودعم الجهود المتواصلة لسموه في الاهتمام بقضايا وهموم سكان الإمارة ومراعاة احتياجاتهم. أسس التنمية الشاملة قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم»«إن الذكرى الـ 1—51 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة عظيمة يقف فيها أبناء الشارقة أمام إنجازات تنموية وحضارية رائدة، شكلت علامة فارقة ونقطة تحول عمقت من أسس التنمية الشاملة للإمارة، وجعلت الشارقة برؤية سموه أيقونة العلم والثقافة والاقتصاد، حيث سارت الشارقة خطوات ثابتة وواثقة على درب التميز والريادة، والتي ستواصل برؤية سموه الثاقبة وحكمته المستنيرة مرحلة جديدة من النهضة التنموية في مختلف المجالات وعلى المستويين المحلي والعالمي». صناعة المستقبل رفع عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكدا أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم تمثل مناسبة عظيمة للاحتفاء بمسيرة حافلة بإنجازات غير مسبوقة شهدتها إمارة الشارقة على مدى 51 عاما تمكنت من خلالها ببناء قاعدة صلبة لصناعة المستقبل وفق رؤى وتوجيهات قائد حكيم أشرف على بناء صروح العلم والمعرفة، وقدم نموذجا متفردا في الإنجاز والعطاء والحكمة، مشيرا إلى أن هذه المسيرة شملت كافة مناحي الحياة، حيث يرى نتائجها القاصي والداني من خلال المكانة الرفيعة للإمارة على مستوى المنطقة والعالم. الشارقة وجهة للابتكار والريادة قال محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن الذكرى الـ51 لتولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة سنوية نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز سلسلة الإنجازات التنموية التي تحققت بفضل رؤية قائد عظيم قاد إمارة الشارقة بحنكته وبعد نظره إلى العالمية، عبر سياسات مدروسة استهدفت الرخاء والازدهار للمواطن في مختلف المجالات. وأضاف إن هذا اليوم شكل للشارقة لحظة استثنائية ومفصلية جعلت منها وجهة رائدة للابتكار والتميز والريادة، ومركزا لعالم المال والأعمال، بفضل قائد أثمر تخطيطه وتفكيره النير واستشرافه الدائم للمستقبل الاقتصادي للإمارة إلى جعلها وجهة رائدة للاستثمارات العالمية بفضل المزايا التنافسية التي سعى سموه دائما لتوفيرها لتحسين البيئة الاستثمارية وتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وتمكين القطاع الخاص من النمو والتوسع إقليميا ودوليا انطلاقا منها، فسار بالشارقة بخطى سريعة نحو المستقبل وتحقيق الرخاء والعيش الكريم لجميع أبنائها، مطمئنين دوما في ظل سموه بمستقبل حافل بالعطاء والإنجاز وبلوغ أعلى القمم. وصل بالإمارة إلى العالمية قال وليد الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة القابضة، إن صاحب السمو حاكم الشارقة قائد استثنائي وصل بالشارقة إلى مقدمة المدن العالمية، بفضل حكمته ورؤيته السديدة. وأضاف «قاد صاحب السمو حاكم الشارقة، عملية التنمية الشاملة المستدامة، التي ترجمت أهداف وغايات نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل توفير حياة كريمة وسعيدة ومتكافئة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حتى أصبحت الإمارة مركزا للاستثمارات المحلية والعالمية باعتبارها موطنا آمنا للحياة وأرضا لتحقيق الأحلام». الإنسان موضع العناية والاهتمام أكد بدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والعضو المنتدب لمجموعة الهلال، أن هذا اليوم العظيم هو يوم نعبر فيه عن شكرنا للقائد الاستثنائي، الذي جعل الإنسان موضع العناية والاهتمام، وقاد إمارة الشارقة إلى مكانة عالمية رائدة في كل المجالات وبكافة المحافل، والتي ستمضي برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة وتوجيهاته إلى تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، على صعيد تعزيز البيئة الاقتصادية للإمارة وتشجيع الاستثمار وتوسعة شبكة العلاقات مع مجتمعات الأعمال الخارجية. الارتقاء بالمرأة وصحة الإنسان قالت إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة نهنى أنفسنا بقائد ملهم أسس نهجا فريدا في الإدارة والتخطيط والإشراف من خلال امتلاكه رؤية استشرافية ثاقبة أنتجت مبادرات وأفكار خلاقة وقادت الإمارة إلى مكانة عالمية مرموقة في مختلف الميادين والحقول، ومنها القطاع الصحي الذي وضعه سموه في مقدمة اهتماماته انطلاقا من إيمان سموه بأن الاستثمار في صحة الإنسان يقود إلى مجتمع مستدام يتميز بوعيه وثقافته الصحية. وأضافت خلال مسيرة الإمارة التنموية حرص صاحب السمو حاكم الشارقة، على الارتقاء بالمرأة لتواكب العصر من خلال تفعيل دورها في مختلف الميادين والحقول الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والمهنية، ومنحها إلى جانب تحملها مسؤولية تربية الأبناء وتعزيز الوعي الأسري الصحي، دورها المؤثر في المجتمع وتمكينها من الوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية من خلال إطلاق السياسات والبرامج التي توفر لها بيئة تستطيع من خلالها الارتقاء بقدراتها. نقل الشارقة لتاريخها الحديث أكد محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، أن ذكرى تولى صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم، تمثل ذكرى هامة وعظيمه وغالية على قلوب الجميع، فتولي سموه مواصلة غير مسبوقة لإمارة الشارقة في مختلف المجالات والتقدم في كافة النواحي. وأشار إلى أن الـ 25 من شهر يناير يشكل علامة فارقة في تاريخ الشارقة الحديث بعد أن نقلها سموه بتخطيطه واهتمامه بالإنسان والمكان وحرص سموه على الاهتمام بالمواطن في سلم أولوياته. وأوضح أننا نفخر بإنجازات الشارقة في مختلف المجالات والحقول الثقافية والاقتصادية والسياحية والتنموية. منارة ثقافية وحضارية أكدت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، أن إمارة الشارقة حققت منجزات نوعية وفريدة على مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية والعلمية منذ ال 25 من يناير 1972، نظرا للدعم منقطع النظير الذي حظيت به، لا سيما على الصعيد الثقافي والمعرفي، وتوظيف الإمكانات والقدرات التي جعلت من إمارة الشارقة منارة ثقافية وحضارية، كرست ريادتها بحصد العديد من الألقاب الإقليمية والعالمية، كعاصمة الثقافة الإسلامية، وعاصمة الثقافة العربية وعاصمة للكتاب عام 2019، فضلا عن احتضانها لأكثر من 20 متحفا متنوعا وافتتاح الجامعات وإيلاء التعليم أهمية قصوى باعتباره قاطرة التطور والازدهار. تجربة متفردة ونموذجا ملهما قال سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة في الحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي إن يوم تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، سيظل شاهدا على مسيرة قائد عظيم ضرب سموه أمثلة راسخة في كيفية اهتمام القائد بشعبه وحرصه على رخائه وتقدمه، فمثلت رؤاه وأفكاره ومبادراته وإنجازاته تجربة متفردة ونموذجا ملهما للعالم أجمع. وأضاف إن ما تشهده إمارة الشارقة من نمو اقتصادي قوي وتوفير البيئة الاستثمارية هي الأفضل لمستثمريها، تحققت بفضل توجيهات ودعم متواصل وغير محدود لكل القطاعات من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، فكانت رؤى سموه نقطة انطلاق لكل المشاريع التنموية، حتى غدت الشارقة عنوانا للنهضة الاقتصادية العصرية تزهو في عهد سموه، وترسخ مكانتها العالمية كواحدة من أهم مراكز الجذب الاقتصادية إقليميا ودوليا. نموذج فريد للفكر الاستشرافي وقال إبراهيم الحوطي، الرئيس التنفيذي لشركة أصول للخدمات، في شركة الشارقة لإدارة الأصول، إن ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، مناسبة عظيمة، تعكس مسيرة حافلة خط سطورها سموه برؤيته الثاقبة وحكمته المستنيرة التي أضحت نموذجا فريدا للفكر الاستشرافي، فمنذ تولي صاحب السمو مقاليد الحكم، وإمارة الشارقة تشهد نهضة تنموية فاعلة وسريعة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة. وأضاف نؤكد لصاحب السمو أننا في الشارقة لإدارة الأصول ملتزمون برؤيتكم وتوجيهاتكم الحكيمة في تحقيق الإنجازات على صعيد تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الشارقة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار وتعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وتلبية احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة له.

«الشارقة للتراث»» يجدد هويته البصرية والسمعية

أعلن معهد الشارقة للتراث، عن إطلاق هويته الإعلامية البصرية والسمعية الجديدة، بما يجسد رؤيته في صون التراث وحفظ الهوية، ويعزز من جهوده ومبادراته المتواصلة لإبراز الأبعاد الحضارية والثقافية والعلمية لإمارة الشارقة. جرت مراسم الإطلاق بحضور د.عبدالعزيز السلم، رئيس المعهد، ولفيف من كبار المسؤولين والمهتمين بالشأن التراثي، في حفل أقيم على هامش فعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، والذي عقد بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار. قال د. المسلم «إن معهد الشارقة للتراث منذ تأسيسه يتبنى نهجا يتسم بالابتكار والتجديد والحيوية، ينعكس في مبادراتنا وفعالياتنا وبرامجنا على مدار العام؛ حيث ينفذ المعهد خطة واعدة، لتعزيز مكانته وموقعه على مستوى مؤسسات الوطن العربي»، معربا عن تطلعه لأن يصبح العهد الؤسسة الأكثر ريادة وابتكارا في العالم في مجال الاهتمام بالكون التراثي بشقيه المادي وغير المادي، وفي الإسهام بقوة وثراء في المحافظة على ما تزخر به بلدان الوطن العربي وباقي بلدان العالم بالعديد من معالم التراث وقيمه التاريخية الأصيلة، لأنها بغناها وتنوعها تستحق جهدا مؤسسيا ومجتمعيا متكاملا ومتواصلا في سبيل التعريف بها ونشرها، وتأسيس كفاءات وكوادر وطنية مؤهلة علميا وأكاديميا في مختلف الأنماط التراثية لإدارة هذه الجهود والانتقال بها إلى مستويات تتجاوز التطلعات والطموحات. وأضاف المسلم «إن إطلاق العهد هويته الجديدة يندرج ضمن مسيرة التحول النوعي والواعي والمدروس لإمارة الشارقة نحو المستقبل وترسيخ مكانتها حاضنة للثقافة والقيم والمعرفة محليا وعربيا ودوليا، بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو الجلس الأعلى، حاكم الشارقة»، لافتا إلى أن العهد يحرص على ضمان توافق مبادراته مع الرؤية الحاضرة والمستقبلية لإمارة الشارقة وغاياتها الطموحة.

«الشارقة الدولي للحرف التقليدية» يكرم المشاركين

أسدل معهد الشارقة للتراث الستار مساء الخميس على النسخة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية الذي جرت فعالياته تحت شعار (النسيج والسجاد على مدى يومين بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وسط مشاركة عربية ودولية واسعة، وإقبال لافت من الجمهور الذي حرص على حضور فقرات برنامجه الفكري والفني والترفيهي. وحضر الحفل الختامي للحدث الذي انطلق في مسرح مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار د. عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وخلود الهاجري المنسق العام للملتقى، وممثلو الدول والمؤسسات المشاركة والشركاء والداعمون. استهلت فقرات الحفل بعرض موسيقي تراثي قدمه الفنان ميرزا المازمي، وتكريم المشاركين والرعاة. شمل التكريم ممثلي 17 دولة عربية ودولية مشاركة في الملتقى من خلال جلسات برنامجه الثقافي وورش العمل الفنية المقدمة للجمهور فضلا عن الفقرات الترفيهية والفنية والعرض المصاحب، كما تم تكريم المؤسسات والجهات المحلية المساهمة في دعم الحدث وتضمنت نادي تراث الإمارات والمدرسة الدولية للحكاية التابعة للمعهد، إضافة إلى تكريم الدينة الجامعية بالشارقة التي بادرت بتقديم الرعاية الاستراتيجي للملتقى، وتكريم الشريكين الإعلاميين هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة. مشاركات نوعية أعرب د. المسلم عن اعتزازه بتميز وتنوع المشاركات والعروض القدمة من البلدان العربية والدولية، والتي أسهمت في تحقيق غايات وأهداف الملتقى في التعريف بصناعة النسيج والسجاد ودورها في التطور الاقتصادي والاجتماعي في الوطن العربي وعدد من الدول الأجنبية، وتسليط الضوء على أهم معالم هذه الصناعة وروادها وأنواعها ومنتجاتها وكيفية تطورها ومواطن انتشارها وجمالياتها الفنية والإبداعية عبر التاريخ وصولا إلى وقتنا الحاضر، واستعراض أفضل التجارب والمارسات العربية والدولية في هذا الجانب، بما يعزز من مساعي ومبادرات حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه واستدامته. أثنت الهاجري على الجهود النوعية المقدمة من الرعاة والمؤسسات الداعمة والأفراد المساهمين في إنجاح الملتقى وفريق العمل القائم على تنفيذه بحرفية واقتدار، مؤكدة أن المعهد يتطلع لأن تكون الدورة القبلة أكثر ألقا وإبهارا بأهدافها وفعالياتها. تواصل الفعاليات في ختام فعاليات اليوم الثاني، تواصلت الورش التدريبية والترفيهية للجمهور والأطفال في ما يتعلق بالنسيج والأزياء والمهارات اليدوية المرتبطة بها، إضافة إلى توقيع الكتب في جناح «مكتبة الموروث» ضمن حفل تواقيع إصدارات معهد الشارقة للتراث في ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية. كما اختتمت المدرسة الدولية للحكاية فقراتها القصصية الوجهة للأطفال، بمشاركة مجموعة من طلبة كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة. معرض الأصول تميز الملتقى في دورة هذا العام بحضور ومشاركة الفنان المكسيكي بورفيريو غوتيريز، الذي أقام معرضه الفني (الأصول.. رحلة إلى الوعي)، واستطاع خلال أيام الحدث صياغة حكايته الإبداعية في عالم النسيج التقليدي والأصباغ الطبيعية، ونال إعجاب الجمهور والمشاركين.

باحثون تجارب عربية ملهمة في العناعات التراثية

أكد نخبة من الخبراء والباحثين الإماراتيين والعرب المتخصصين في مجال التراث الشعبي والمشاركين في ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، الذي اختتم أعماله أمس، أن بلدان الوطن العربي تزخر بنماذج وتجارب ملهمة عبر التاريخ في عدد من الصناعات الحرفية التقليدية المرتبطة بالنسيج ومن أهمها صناعة البشت والسدو والسعفيات، ودعوا إلى دعم مثل هذه الحرف واستدامتها وحشد الإمكانيات والموارد لمواجهة التحديات التي تواجهها، تقديرا لدور مثل هذه الحرف في حفظ التراث الوطني والعربي وإسهامها الكبير من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية. ركزت مجموعة من الجلسات الثقافية الثرية على صناعات البشت، والسدو، والسعفيات في العالم العربي، ففي إطار فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى في دورته الثالثة عشرة التي نظمها معهد الشارقة للتراث على مدى يومين تحت شعار «النسيج والسجاد»، بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبمشاركة 17 جهة عربية ودولية، عقدت مجموعة الجلسات الثقافية الثرية التي ركزت على صناعات البشت والسدو والسعفيات في العالم العربي. البرنامج الثقافي ترأست الباحثة الإماراتية بدرية الحوسني، ثانية جلسات البرنامج الثقافي، وبمشاركة نخبة من الباحثات الإماراتيات والمهتمات بالشأن التراثي الإماراتي والعربي، حيث تحدثت الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري في ورقتها حول السدو والصناعات النسيجية في الإمارات، فيما تطرقت الباحثة فاطمة المنصوري عن تجربة نادي تراث الإمارات عن النسيج من ناحيتي الحرفة والصون، كما تحدثت ورقة لطيفة النعيمي، مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث عن صناعة السجاد، أما الباحثة في مجال التاريخ والتراث الثقافي حمدة الزرعوني؛ فركزت ورقتها حول النسيج الإسلامي في مصادر التراث العربي. واستضافت الجلسة الثالثة للملتقى برئاسة شيخة الجابري، كلا من الباحثة والكاتبة في التراث الإماراتي فاطمة المغني، والتي رصدت أهم ملامج الصناعات النسيجية في دولة الإمارات، واما الكاتب والباحث في التاريخ والتراث حسن الغردقة فقد قدم عرضا إضافيا حول صناعة البشوت في الإمارات، استهلها بمقدمة تاريخية للحياكة والنسيج عند العرب في مجتمع شبه الجزيرة العربية قديما، حيث تحدث عن خياطة الأزياء والثياب من الأقمشة النسوجة، من خلال الخياط المسمى قديما أدرز)، واستعرض الأدوات التقليدية التي كان يستخدمها في عمله كالنول والإبرة، وطرق الخياطة سواء بأسلوب المباعدة بين الغرز (الشمج) للثياب السميكة أو بالتقارب بينها (الشمرج) للثياب الرقيقة. «السشت» رمز الوجاهة أشار الغردقة إلى تاريخ صناعة النسيج لدى الأنباط ومصادرها، والتي وثقت نماذج الملابس النقوشات المرسومة على الرسوم القديمة كالخمار والعاطف والعباءة النسائية والرجالية والبرد المختلفة، ثم انتقل لتناول صناعة البشت الذي يشتهر بأنه رمز الوجاهة ونوع من الزينة في الأفراح والناسبات، مؤكدا أنها صناعة قديمة لها تاريخها المميز في الإمارات ولا سيما البشت الشارقي. وأما الباحثة في مجال التراث الوطني السعودي د. دليل القحطاني؛ فقد تحدثت ضمن الجلسة حول صناعات النسيج في السعودية. نجاحات لافتة في الجلسة الرابعة التي ترأستها فاطمة المغني، تطرق د. خالد متولي، مدير مركز دراسات الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون بمصر حول نماذج مختارة من صناعات النسيج والسجاد اليدوي في العالم العربي، وركز في حديثه على حرفة السدو التي تنتشر في أغلب بلدان الوطن العربي، والتي حققت نجاحات لافتة في إدراج حرفة الغزل والنسيج والفركة ضمن قوائم الصون العاجل في اتفاقية اليونيسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، والوظائف الجمالية والنفعية للمنسوجات. حكايات حلب ودمشق قدمت المدرسة الدولية للحكاية التابعة للمعهد عددا من الورش الهادفة، تمثلت في ورشة (حكايات عن النسيج في مدينتي حلب ودمشق قدمتها الطالبة براءة العسكر من كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، فيما قدم الحكواتي عبدالناصر التميمي ورشتين قصصيتين بعنوان (سر الصنعة واقصص تراثية). وضمن برنامج اللتقى تواصلت عروض أنغام النسيج والسجاد بمشاركة الفرقة المصرية وفرقة الشارقة الوطنية إلى جانب عرض موسيقى قدمه الفنان أزهر كبة، والفنان ميرزا المازمي، إلى جانب معرض الفنان السعودي عبدالله الفيصل الرشيد، ومعرض (الأصول.. رحلة إلى الوعي)، والعروض الحرفية الحية المقدمة من جناح السجاد التركي وجناح السجاد الإيراني.

انطلاق «الشارقة للحرف التقليدية» بشعار «النسيج والسجاد»

شهد د. عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أمس، انطلاق فعاليات الدورة ال13 لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية تحت شعار «النسيج والسجاد»، بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبمشاركة 17 جهة عربية ودولية. ويشتمل الملتقى على برنامج علمي وثقافي وفني حافل على مدى يومي 18 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري. على عروض أنغام النسيج والسجاد التي شاركت فيها الفرقة المصرية، شارك في حضور مراسم افتتاح الملتقى عبدالقادر ميميدي سفير جمهورية شمال مقدونيا لدى الدولة، وسالم علي المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وراشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وخلود الهاجري، مدير مركز الحرف الإماراتية، المنسق المشاركة. العام للملتقى، إلى جانب ممثلي الجهات يحظى الملتقى برعاية استراتيجية من المدينة الجامعية بالشارقة، وشراكة إعلامية من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة. وقال د. عبدالعزيز المسلم بمناسبة افتتاح الملتقى «يتبنى المعهد رؤية راسخة لتعزيز الوعي بالتراث بصوره المختلفة، وصون الهوية باعتبارها الأساس للمنظومة الثقافية والحضارية الراسخة للمجتمعات والشعوب، حيث تنسجم أهداف الملتقى مع جهود المعهد في الاحتفاء بمختلف الصناعات والفنون التي ارتبطت منذ القدم بالإنسان ومهاراته، وتمثلت في حرف تقليدية وثقت تطور تاريخ الأمم عبر التاريخ». وأوضح أن الملتقى منذ انطلاقته الأولى عام 2007 شهد مراحل متعددة من التطوير في بنيته وأهدافه ورؤيته الاستشرافية، جولة خلال الافتتاح متخذا في كل دورة شعارا مميزا يتناغم مع التحديثات والتطويرات الجوهرية التي تلامس عمق الحرفة التقليدية في الإمارات، وتعبر عن أصالتها وأهميتها وحضورها في الحياة اليومية للسكان، ليغدو بمرور السنوات تقليدا تراثيا دوليا، يسعى إلى احتضان التراث الحرفي بكافة أبعاده، وينهض بقيمه ورموزه العتيقة، ويحتفي برواده وأعلامه. وأعرب د. المسلم عن سعادته واعتزازه بمستوى المشاركات في دورة هذا العام، والتي تبلغ 17 مشاركة من دول عربية وعالية، تمثلت في دولة الإمارات وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية مصر العربية، والملكة الأردنية الهاشمية، والملكة الغربية، والسودان، إضافة إلى مشاركة كل من أذربيجان، وإيطاليا، وإسبانيا، ورومانيا، وسان مارينو، وشمال مقدونيا. قالت خلود الهاجري، المنسق العام للملتقى «سيكون الجمهور في دورة هذا العام على موعد مع موضوع جديد يرتبط بالوروث الحرفي، ويتركز على صناعة النسيج والسجاد، وكيف تطورت منتجاتها وتشكيلاتها النسيجية المختلفة بروعة ألوانها وجماليات أنواعها، من خلال استعراض مجموعة من التجارب المميزة المحلية والعربية والدولية؛ حيث تم اعتماد برنامج فكري وثقافي وفني حافل بالعديد من الفعاليات والفقرات المتنوعة التي تنظم على فترتين صباحية ومسائية، وتشمل باقة من الندوات والمحاضرات، للحديث عن عالم النسيج والسجاد والصناعات المرتبطة بهما إلى جانب عدد من ورش العمل للتدريب على هذه الحرف، إضافة إلى إصدار مجموعة من الكتب التي ترصد مسيرة هذه الصناعة، إضافة إلى المعرض العالمي المصاحب». البرنام الثقافي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للملتقى، تناولت الجلسة الأولى التي أدارها د.مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بالمعهد، موضوع صناعة النسيج والسجاد؛ حيث تحدث د. المسلم في ورقته حول الصناعات التقليدية.. السجاد والنسيج نموذجا، فيما تطرقت ورقة د. مسعود إدريس من دولة شمال مقدونيا صناعة المنسوجات البلقانية، لا سيما الأزياء التقليدية من ألبانيا والبوسنة، وأثر هذه المنتجات في الارتقاء بمعيشة الأسرة هناك. ومن دولة الغرب الشقيقة استعرض محمد أبو فارس رئيس عمليات المكتبات في بيت الحكمة بالشارقة موضوع النسوجات وأثرها في التراث الإنساني.. مجموعة لاتنهاوزن نموذجا. واختتمت هذه الجلسة بورقة د. عبدالعزيز علي، أخصائي برامج الكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة، ركز فيها على تاريخ تطور مسيرة النسيج والسجاد في العالم الإسلامي، وكيف استوعب المجتمع الإسلامي تطورات هذه الصناعة لتصبح علامة فارقة في اهتمامات الحرفيين المسلمين ومركز اهتمام الطبقات الراقية في الجتمع، علما بأن أجندة البرنامج الثقافي تتضمن عقد ثلاث جلسات أخرى خلال يومي الملتقى. فيما يتعلق بالعارض الفنية المشاركة في الملتقى، تم افتتاح معرض الفنان السعودي عبد الله الفيصل الرشيد، ومعرض (الأصول.. رحلة إلى الوعي) لفنان النسيج والصباغ المكسيكي بورفيريو جوتيريز. واستمتع الحضور بالعروض الحية وورش العمل التي قدمها كل من جناح السجاد التركي وجناح السجاد الإيراني، بما يعكس الطابع الخاص بصناعة كل دولة، إلى جانب عرض الأزياء التقليدية للدول المشاركة. ورش فنية تفاعلية في واحة النسيح والسجاد، عقدت مجموعة من الورش التدريبية والتفاعلية الموجهة للأطفال شملت ورشة (الحشرة القرمزية) للفنان بورفيريو غوتيريز، وورشة (السدو على الأوراق) للفنانة ريا تكاو، وورشة (سلة من الصوف) التي قدمها نادي تراث الإمارات، فيما عقدت إدارة الفعاليات بالمعهد ورشة (قبعة النسيح)، إضافة إلى ورشة (أسوار النسيح) المقدمة من مركز الحرف الإماراتية بالمعهد، علما بأنه سيستمر عقد هذه الورش إلى جانب عدد من الورش الجديدة الأخرى على مدى يومي الملتقى وخلال فترتيه الصباحية والمسائية. وتضم أجندة المدرسة الدولية للحكاية التابعة للمعهد باقة من الورش الهادفة؛ حيث عقدت في صباح اليوم الأول ورشة (هيا بنا نحلق في عالم الحكايات.. السجادة السحرية)، وورشة (نسيح السدو.. فن وإبداع وابتكار) من تنفيذ الطالبة علياء المهيري بكلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، كما قدمت ناعمة عبيد من نادي سجايا الشارقة ورشة بعنوان (النسيح.. تراث يتوارثه الأبناء عن الأجداد).