https://apkflyer.com/ https://nogi-office.com/ https://www.pelangi88ai.com/ https://fdp.nitttrchd.ac.in/backingup/pelangi88/ bagas88 https://bagas88ovo.com/ indovip https://portal.kincraig.blackpool.sch.uk/bagas88/
https://sipindo.id/assets/products/Starlight/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/ https://simita-is.unikom.ac.id/js/gachor/ slot https://sipindo.id/assets/products/mania/ https://siapol.dishub.jatimprov.go.id/admin/css/ https://smkmiphaparakan.sch.id/daftar/m4xwin/ https://kebidanan.poltekkesbandung.ac.id/css/
Sharjah Heritage

رئيس معهد الشارقة للتراث يستقبل عالم مخطوطات من ألبانيا

استقبل الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث في مكتبه بمقر المعهد البروفيسور الألباني إسماعيل أحمدي عالم المخطوطات العربية في دول البلقان، وذلك ضمن زيارته الحالية للدولة والمشاركة في فعاليات أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين.

وناقش الطرفان خلال الزيارة آفاق التعاون الثقافي المشترك بين الشارقة ودول البلقان، ولا سيما شمال مقدونيا وألبانيا، وسبل تعزير تبادل الخبرات والمعارف في مجال حفظ التراث الثقافي العربي والإسلامي بشقيه المادي وغير المادي.

وأعرب أحمدي خلال الزيارة عن تهنئته للدكتور عبدالعزيز المسلم بمناسبة حصوله على لقب رجل التراث العربي، ضمن جوائز الاتحاد العربي للإعلام السياحي لعام 2023، والتي أقيمت مؤخراً ضمن فعاليات بورصة برلين للسياحة في جمهورية ألمانيا، كما قدم التهنئة بفوز مدينة خورفكان بجائزة أفضل مدينة سياحية عربية للعام 2023.

وفي هذا الإطار، أهدى الضيف الزائر للمسلم مجسماً لوحياً يجسد أحد الرموز التراثية السياحية المقدونية المعاصرة، وهو جسر محمد باشا الذي بناه القائد العثماني محمد باشا في حدود عام 1571م، ويعبر عن اعتزاز مقدونيا بهذا الرمز الذي يمثل قمة الهندسة المعمارية المدنية العثمانية، حيث يبلغ طول الجسر 179.5 متراً، ويتألف من 11 قنطرة، وكان ذات يوم موقعاً مرموقاً لإقامة المناسبات والشعائر الدينية والمباهج الثقافية كافة، وصار اليوم أحد أكبر وأهم المقاصد السياحية التراثية في مقدونيا.

وقال البروفيسور إسماعيل أحمدي: «نعتز اليوم بتكريم الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث نظير فوزه بلقب رجل التراث العربي، تعبيراً عن سعادتنا الغامرة بهذا الإنجاز من جهة، وتثميناً لدوره في تعزيز روابط التواصل التراثي والثقافي ليس على صعيد المنطقة العربية فقط، وإنما على صعيد دول البلقان والعالم، وهو أمر يسهم في تطوير التواصل والتعاون بين الشعوب».

سلطان القاسمي يؤكد أهمية تعزيز السياحة الثقافية والبيئية والتراثية

ستقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس وفد الاتحاد العربي للإعلام السياحي.

ورحب سموه في بداية اللقاء الذي جرى في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالوفد الزائر في إمارة الشارقة، مؤكداً أهمية تعزيز السياحة الثقافية والبيئية والتراثية التي تقدم المعرفة والفائدة إلى السائح وتعكس ثقافة وتاريخ المدينة.

وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى المشروعات التنموية في مدن ومناطق الإمارة والتي يضعها سموه بما يتناسب مع طبيعة كل مدينة ويوفر لها المقومات الرئيسة اجتماعياً وثقافياً وتراثياً وبيئياً وسياحياً.

وأوضح سموه أهمية تطوير المدن ورفدها بالمشروعات والمرافق التي تعكس قيمتها من حيث تاريخها ومكتشفاتها الأثرية وتنوعها البيئي والذي يعزز من انتماء أهلها وترابطهم الاجتماعي وينمي الحركة السياحية المعرفية.

وتسلم صاحب السمو حاكم الشارقة شهادة فوز مدينة خورفكان بجائزة أفضل مدينة سياحية عربية لعام 2023 ضمن جوائز الاتحاد العربي للإعلام السياحي التي أعلن عنها خلال فعاليات بورصة برلين للسياحة.

“الشارقة التراثية” تستقبل 400 ألف زائر

اختتم معهد الشارقة للتراث، فعاليات الدورة العشرين من أيام الشارقة التراثية التي جرت في مختلف مدن ومناطق الشارقة، تحت شعار «التراث والإبداع»، خلال الفترة من 1 إلى 21 مارس/ آذار الجاري، وبمشاركة 42 دولة عربية وأجنبية. قال د. عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية «كعادتها، نجحت الأيام في الوفاء بوعودها تجاه التراث، وفي إدهاش جمهورها بكل مبتكر ومبدع، وفي تأكيد أن التراث سيبقى القيمة الحقيقية التي لا تزول مهما مرت الأعوام، حيث تميزت الدورة العشرون بإقبال لافت يبعث على السعادة، ويدفعنا للمزيد من الجهد والبحث عن كل جديد يسهم في المحافظة على التراث وصون الهوية وربط المجتمع بعاداته وتقاليده وقيمه الأصيلة». وأكد أن «هذه رسالة وأمانة نعتز بالساهمة في حملها وتحملها، وإشراك كل من حولنا، من مؤسسات ومجموعات ومنظمات وأفراد، في أدائها؛ لأن التراث بسره وسحره وأثره هو روح الحياة ومصدر ديمومتها، ولحمة قوية يتماسك بها المجتمع جامعا بين الأصالة والعاصرة، ساعيا لمواكبة تغيرات الحياة مع المحافظة على ثوابته وقواعده». مقاربات ورؤى شهد د. المسلم حفل توقيع كتاب «التراث والإبداع. مقاربات ورؤى»، والذي أقامه المقهى الثقافي في متحف بيت النابودة، وبحضور نخبة إماراتية وعربية من الباحثين والمختصين والخبراء في شؤون التراث والوروث الشعبي.

معهد الشارقة للتراث يصدر كتابا للناقدة المصرية هويدا صالح

صدر عن معهد الشارقة للتراث كتاب “آليات اشتغال التراث في المدونة الروائية العربية”، للناقدة الدكتورة هويدا صالح، ويتضمن قراءات في عدد كبير من الروايات، وتجليات التراث الديني، التاريخي، الشعبي، الصوفي

وتقول الدكتورة هويدا صالح إن الإفادة من التراث وتوظيفه في الفضاء الروائي ليست انتصارا للذات القومية وتأكيدا للهوية الثقافية فحسب، بل للبحث عن مشتركات ثقافية بين الماضي الذي يمثله هذا التراث والحاضر الذي يعيشه المبدع، ومن ثم الوصول إلى مستقبل لا يضع الإنسان العربي في صراع هوياتي يشتت انتباهه ويمنعه من أن يعيش راهنه، ومن ثم يعطله عن أن يتطلع لمستقبله

وترى هويدا صالح أنه يجب دراسة التراث بأدوات معرفية معاصرة تفيد من المناهج الحداثية، وتتمكن قراءة التفاعلات النصية التي يحدثها هذا التراث في النص الروائي الماثل، كما تتمكن من قراءة التراث مع مراعاة الأنساق الثقافية التي أنتجته

وتؤكد هويد صالح أن الروائي العربي في ظل أفكار…..

‘مراود’ تُضيىء على رمضان في الذاكرة الشعبية

المجلة تتابع في عددها الثالث والخمسين أيام الشارقة التراثية وتجول في مصادر التراث الموسيقي العربي.
الثلاثاء
‘مراود’
‘مراود’مجلة معنية بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي
صدر عن معهد الشارقة للتراث، العدد رقم 53 لشهر نيسان/أبريل 2023 من مجلة مراود، متضمناً مجموعة من المقالات والموضوعات المتنوعة التي دارت في فلك التراث وحاضره ومستقبله، كما احتوى العدد على متابعة موسعة لفعاليات الدورة العشرين من أيام الشارقة التراثية، وملف خاص حمل عنوان “رمضان في الذاكرة الشعبية”، وتضمن موضوعات حول تقاليد رمضان في الموروث الشعبي الإماراتي، والتي تعكس كيفية الاحتفاء بالشهر الكريم ومظاهر الاحتفال، وما يصاحبها ويواكبها من طقوس وعادات وتقاليد عريقة. درج عليها الإماراتيون منذ أماد بعيدة، وهي تختلف باختلاف المكان والزمان.

وجاء في افتتاحية العدد التي كتبها الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة، ورئيس التحرير، أن الصيام ارتبط بالكثير من الطقوس والعادات التي كانت تعبر عن استيعاب الأمم الغابرة والشعوب الماضية لمفهوم الصيام وإدراكها كنهه وتشكيله في ثقافتها ووعيها الجمعي والفردي وسلوكها الروحي.

ولفت المسلًم إلى أن الحضارات القديمة والثقافات العريقة والديانات السابقة عرفت مظاهر مختلفة وممارسات متنوعة للصيام، كانت تتشابه حيناً، وتتباين أحياناً أخرى، فعرف عند الهيلينيين، والكولومبيين والهنود الحمر، واليابانيين والهندوسيين والبوذيين، والمصريين القدماء، وأقرته الأديان السماوية بصنوف مختلفة وأنماط متماثلة.

وحسب اختلاف الغاية والهدف من الصيام، اختلفت كيفيته. وتباينت طرائقه في ثقافة الشعوب والأمم الماضية، حيث كان بعضها ينزع إلى ممارسات معينة، كالصوم عن الكلام، وآخر عن الطعام ساعات في اليوم. أو في أيام معلومة في أشهر معلومة. وقد اختلف الصيام في الإسلام جوهرياً عن الثقافات الأخرى، حيث مزج بين معنبيه الظاهري والباطني، واللغوي والشرعي، لما في ذلك من تربية للنفس وترويض لها على ما يخالف هواها.

رمضان في الموروث الشعبي

وفي كلمته على الصفحة الأخيرة من المجلة، أكد الدكتور منّي بونعامة، مدير التحرير، على أن رمضان يمثل خيطاً ناظماً للتراث العربي، وإن اختلفت بعض التفصيلات المتعلقة بجزئية من جزئياته.

وأوضح بأن لرمضان ممارسات تراثية وطقوس دينية تكاد تكون متطابقة – عربياً – أو متشابهة على الأقل، انطلاقاً من رؤية الهلال والأهازيج الشعبية المرافقة لحلول الشهر، والألعاب الشعبية والأكلات التراثية التي ارتبطت في ذاكرة هذا المجتمع أو ذاك بالشهر الكريم حتى استحالت إلى طقس ثابت من طقوسه لذلك فإن رمضان ليس ديناً فقط، فهو تراث وثقافة وحياة.

وأشار بونعامة إلى أن رمضان يقترن بالمجالس الشعبية التي كانت منتشرة في الكثير من البيوتات العريقة سليلة العلم والمعرفة في الإمارات، والتي أسهمت في إذكاء جذوة الوعي ونشر القيم الثقافية النبيلة، وكانت بمثابة صالونات ثقافية يلتقي فيها نخبة القوم ومثقفوهم. ويتبادلون فيها أطراف الحديث، ويستعرضون ما علق في أذهانهم من حكايات وقصص شعبية ويطلعون من خلالها على أوضاع المنطقة وما يدور فيها، كما كانت منبراً شعرياً لقراءة العديد من دواوين الشعر القديمة كديوان إمرئ القيس، وعنترة بن شداد، وأبي الطيب المتنبي وغيرهم، عاكسة بذلك ولع الناس بالشعر وتوقهم لسماعه وتفاعلهم معه.

ونوّه إلى أن مجالس كثيرة توزّعت في مختلف أنحاء الإمارات في أبو ظبي والعين ودبي والشارقة وغيرها، خلال العقود الماضية، واقترنت بأسماء قامات علمية فارعة أسهمت إسهامات فاعلة في الحياة الثقافية في الإمارات، وهي تعكس – في مجملها – حرصاً على التراث ودفاعاً عن الوجود ومنافحة عن الهوية والأصالة. وتستعرض عادات المجتمع ونمط حياته وأسلوب معيشته، وهي ظاهرة تراثية عريقة. ولقاء ثقافي تفاعلي يسهم في بلورة الوعي الثقافي وتوثيق تحولات المجتمع وطرح مشكلاته ومناقشة قضاياه إن الدور المحوري الذي لعبته تلك المجالس وما تزال – أسهم في الحفاظ على ثقافة المنطقة وتراثها وقيمها وأصالتها.

“رمضان مكة” في كتابات الرحّالة

وفي ملف العدد: يكتب الدكتور عبدالعزيز المسلّم “رمضان أول في الذاكرة الشعبية الإماراتية”، ويضيئ فهد علي المعمري، على “تراثيات رمضان”، وتتناول فاطمة سلطان المزروعي موضوع “رمضان في الإمارات: ذاكرة محمّلة بالعبادات والعادات”، وتتوقف مريم سلطان المزروعي عند “طقوس شهر رمضان”، ويرصد الدكتور فهد حسين “تمظهرات العادات الرمضانية وتحولاتها”، ويستعرض الدكتور عادل الكسادي “الموروث الثقافي والديني للبلاد العربية في شهر رمضان”، وينقل لنا خالد صالح ملكاوي صورة رمضان في مكة كما سجلته كتب الرحًالة، ويسجل لنا الدكتور محمد الجزيراوي مظاهر “الإحتفال بالصائمين الجدد في جزيرة جربة”، وأما محمد نجيب قدورة فحمل مقاله عنوان “رمضان ف ثقافتنا التراثية”، فيما كتب لنا الدكتور مهدي الشموط عن “رمضان في الذاكرة الشعبية البدوية”.

وفي موضوعات العدد: يُقلّب على العبدان في “مصادر التراث الموسيقي العربي من القرن الثاني حتى القرن الحادي عشر الهجري”، ونتعرف من خلال مقال علي العشر على فن “السوما”، ويلقي محمد عبدالله نور الدين الضوء على مسيرة الشيخ ذياب بن عيسى وإبداعه الشعري، ويتتبع طلال سعد الرميضي تاريخ الكويت في الأرشيف العثماني، ويكتب سعيد يقطين عن “علقمة وشميسة”، ويرسم لنا الدكتور مصطفى جاد، ملامح الاحتفاء بالنبات في التراص الشعبي، ويواصل خالد عمر بن قفه قراءة نصوص من الأدب العربي المعاصر، متوقفاً عند رواية “ليالي سردينيا” للجزائري عمّار بورويس، ونتعرف على عدد من الأمثال الشعبية من خلال مقال عبدالله خلفان الهامور.

سرد الذات

وفي زاوية “رؤية”، تكتب عائشة مصبح العاجل “مكنسة الحوش الجديد”، وفي زاوية “ترحال الكلام” نقرأ للدكتور محمد الجويلي “شجار الأزواج في الحكايات الهزلية الأوروبية”، ويغوص بنا الدكتور عبد العزيز صلاح سالم في تاريخ الفنون الشعبية ليعرفنا على “الألعاب الشعبية بمصر في العصر الإسلامي”، ونتعرف على “مهنة الخياطة بين الماضي والحاضر من خلال مقال لسارة إبراهيم، ويطلعنا الدكتور عزيز بعزي على تاريخ أحد مدارس الغناء الأمازيغي من خلال مقاله “أزنزارن.. بين الفتن الملتزم والكلمة المتزنة”، وتنقلنا المهندسة رنا زكريا زيدان إلى مسجد بني امية بدمشق لنتعرف على “العمارة الإسلامية في عهد الدولة العباسية”، ويحدثنا محمد صابر الكردي على “حرف تشكيل الأخشاب”، وتعود سارة إبراهيم لتكتب لنا عن “اساطير قرطاجنة في عيون المؤرخين العرب”، ويطوف بنا الزبير مقداد داخل كتاب “سرد الذات” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، متأملا ملامح ساحة حصن الشارقة كما رسمتها صفحات الكتاب، ويكتب لنا خليل السعداني عن “ظاهرة تبادل الهبات لدى هنود أمريكا”، ويحاور محمد هجرس الدكتورة موزة غباش، أستاذ علم الاجتماع ورئيسة رواق عوشة الثقافي، ونقرأ مجددا لسارة إبراهيم تقريراً عن تألق الفنون الاستعراضية في اليونسكو، وأما محمد عبدالله عبدالرحمن فيكتب لنا عن “علم الحرف.. وسر الحرفة”، ويكشف لنا الدكتور خالد متولي أسرار “فن تشكيل الزجاج المنفوخ”، ويطير بنا محمد سليم عوض في رحلة للتعرف على معالم وتاريخ قرية القصر في محافظة الوادي الجديد المصرية، ويصف لنا سلامة الرقيعي في مقاله أيام الشارقة التراثية بأنها “إبداع مستمر”، وفي زاوية قصص من التراث تكتب لنا شهرزاد العربي “الخليفة الّلقْلق”، وتختتم المجلة موضوعات العدد بمقال عن “أطباق تشجيانغ” الصينية، بقلم نوال هونج يي، وترجمة عبد المجيد يو شنغو ون، ومراجعة جمال بن علي آل سرحان.

يُذكر أن “مراود” هي مجلة معنية بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، ويرأس تحريرها الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ومستشار التحرير ماجد بوشليبي، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات، بمعهد الشارقة للتراث، ومدير التحرير الدكتور منَي بونعامة، مدير إدارة المحتوي والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ويتكون مجلس التحرير من: على العبدان، وعتيج القبيسي، وعائشة الشامسي، وسارة إبراهيم، وسكرتير التحرير أحمد الشناوي، كما تضم هيئة التحرير منير حمود وبسام الفحل للإخراج الفني والمراجعة اللغوية، وتصدر المجلة شهريا عن معهد الشارقة للتراث.

كتاب في سطور|| «الخيال الشعبي في الأدب العربي» باكورة أبحاث الأهواني بالشارقة للتراث

الخيال الشعبي فيالخيال الشعبي في الأدب العربي

في هذا الكتاب «الخيال الشعبي في الأدب العربي» للدكتور عبد العزيز الأهواني والذي صدر حديثًا عن معهد الشارقة للتراث، ضمن سلسلة «عالم التراث» والتي يرأس تحريرها الدكتور عبد العزيز المسلم، وحرر الكتاب وقدمه الدكتور خيري دومة أستاذ الأدب العربي، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة.

ويضم هذا الكتاب الذي ينشر لأول مرة مجموعة من الدراسات الخاصة بالدكتور عبد العزيز الأهواني والذي رحل عن عالمنا في عام 2015، وهو أحد رواد الدراسات الأندلسية، وصاحب الإسهامات والإنجازات في مجال الدراسات الأدبية المتنوعة التي تناولت التراث سواء العربي أو التراث العالمي، كما أن الأهواني هو أحد تلاميذ الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، وكان له اسهمًا ملحوظًا في تحقيق وإخراج ذخائر التراث الأندلسي.

وقد قام الدكتور خيري دومة بجمع مجموعة بالغة الأهمية لبعض الدراسات الخاصة بالدكتور الأهواني، وعلى الرغم من أن الكتاب يحوي بين ضفيته دراسات متنوعة حول التراث في الأدب العالمي ومنها دراسته عن رواية دون كيخوته، ودراسات لبعض النصوص الأندلسية حيث خُصص الباب الثاني من الكتاب عن الأندلس وتراثها والذي تضمن خمس محاور ومنها اللقاء الحضاري في الأندلس ونصوص عن الأندلس ودون كيخوته لسرفنتس، ومقارنة بين سرفنتس وسيدي حماده، وفن المدجنين، هذا بالإضافة إلى مجموعة الدراسات التي قدمها الأهواني في التراث العربي، إلا أن عنوان الكتاب قد يوحي إلى القارئ بأنه أمام دراسة مقتصره عن الخيال الشعبي في التراث العربي وفق عنوان الكتاب، وهذا الاقتصار في العنوان قد يكون ظلم لما قدمه الدكتور الاهواني من دراسات مهمة في التاريخ الأدبي والنقدي، لاسيما فيما يتعلق بما قدمه من جهد متفرد في تحقيق التراث الأندلسي، وكان من الأولى تسليط الضوء على محتوى الكتاب بما فيه من دراسات نابغة للدكتور الأهواني، ولعل من أبرزها ما قدمه الدكتور الأهواني تحت عنوان «سرفنتس وسيدي حمادة» وهي إحدى الدراسات التي نشرت بمجلة المجلة عام 1964، وفي هذه المقالة الهامة يوضح لنا الأهواني كيف تأثر سرفنتس الأدب العربي وتراثه، فقد كان شغوفًا بالقراءة ويقول في هذا المقطع الذي أثبت خلاله وقوع بعض الأوراق المكتوبة باللغة العربية بين يديه حينما كان متواجد بأحد المكتبات الواقعة بحي من احياء مدينة طليطلة، وجاءت كلمات العنوان الخاص بتلك الأوراق التي كانت بيد الغلام « تاريخ دون كيخوته دي لامنشا مما ألفه سيدي حمادة بن الجيلي».

وهنا يقول الكاتب: «لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأخفي ما أحسست به من فرح شديد عند سماع هذا العنوان، وبادرت وأخذت الأوراق من تاجر الحرير، واشتريتها كلها من الغلام بنصف ريال، ولو أنه كان فطنًا، وعرف إلى أي حد أريدها لساوم، ونال فيها أكثر من ستة ريالات. وانفردت بعد ذلك بالمستعجم في رواق الكنيسة الجامعة، وسألته أن يرد إلى لغة قشتالية كل ما يتصل من هذه الأوراق بتاريخ دون كيخوته دون نقص أو زيادة».

وفي الحقيقة أن الكتاب -على الرغم من الاعتراض على عنوانه- الذي اقتصره في موضوع معين واقتصاره على فكر الخيال في التراث الشعبي، إلا أنه يضم مجموعة بالغة الأهمية من التراث البحثي للدكتور عبد العزيز الأهواني، وهي مجموعة الدراسات التي اختيرت بعناية بالغة الدقة وهو كتاب يفيد الباحثين والدارسين في مجال الأدب والتراث الشعبي، خاصة فيما يحيوه من مقاله غاية في الأهمية والتي حملت عنوان «التراث المنقطع » وهي أخر المقالات التي كتبها الأهواني.

محاضرة وظيفتي أمانة

بالتعاون المشترك بين معهد الشارقة للتراث ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، نظمت وحدة الانضباط الوظيفي بالمعهد محاضرة بعنوان” وظيفتي أمانة” قدمها فضيلة الشيخ عبدالله الكمالي،بحضور عدد من المدراء وموظفي المعهد.

.

17 مشاركة في «ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية الـ 13»

كشف معهد الشارقة للتراث عن تفاصيل الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، الذي يعقد فعالياته هذا العام تحت شعار «النسيج والسجاد» على مدى يومي 18 و19 من يناير الجاري، بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بمشاركة 17 دولة عربية ودولية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المعهد، الاثنين، في سوق الشارقة المركزي، وترأسه د.عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وخلود الهاجري، مدير مركز الحرف الإماراتية بالمعهد، والمنسق العام للملتقى، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين والمهتمين بالشأن التراثي ولا سيما في مجال صناعة النسيج والسجاد.
بدأت فقرات المؤتمر بعرض مرئي لأهم إنجازات وموضوعات الدورات السابقة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية والذي شهد النور لأول مرة عام 2007، ومضى في احتفائه بالحرف التقليدية والتعريف بها وبسيرتها من خلال موضوعات وعناوين متعددة طوال 12 دورة سابقة.
مواصلة الجهود
وتحدث د.المسلم حول دور المعهد في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي والعربي والعالمي، والذي يتجسد من خلال التوعية والتثقيف بمختلف عناصر التراث ومكوناته والعمل على صونها والمحافظة على بقائها حية في واقع حياة الناس، وفاعلة في أذهانهم وإبداعاتهم، عبر تنظيم المهرجانات والأيام التراثية، وعقد الملتقيات المختلفة، وتبني المبادرات والمشاريع العلمية والفكرية والتدريبية في هذا المجال، والاحتفاء بالتراث الثقافي المادي واللامادي بطرق مبدعة وأساليب مبتكرة.
وتابع: «لقد كان لصناعات الفنون والحرف التقليدية وتنوعها دور حيوي في تطور الحياة الاقتصادية للأمم عبر المراحل التاريخية المتتالية».
وأشار إلى أن الإنسان منذ القدم اعتمد كثيراً على مهاراته اليدوية وباستخدام أدوات بسيطة تطورت عبر الزمن، مستفيداً من المواد الخام التي وفرتها الطبيعة بمصادرها النباتية والحيوانية وغيرها، لينتج منها مشغولات ومنتجات ثرية خدمت المجتمع وسهلت عليهم طرق العيش الكريم، وأسهمت في استمرار الدفق الثقافي بين الشعوب عبر الزمان والمكان، وقد وعى معهد الشارقة للتراث تلك الأهمية؛ فأولى الحرف التقليدية عناية خاصة، وخصص لها ملتقى سنوياً بتوجيهات سامية من صاحبِ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلسِ الأعلى، حاكم الشارقة، إذ وضع مسألة صون الحرف التراثية وإحيائها ونقلها وحماية مبدعيها، على رأسِ أولوياتِ العمل الثقافي والتنموي في الإمارة الباسمة.
وأكد د.المسلم، أن المُلتقى شهد منذ انطلاقته الأولى مراحل متعدّدةً من التطوير في بنيته وأهدافه ورؤيته الاستشرافية، وكانَ شعارُه في كلِّ دورةٍ يتناغم مع التحديثات والتطويرات الجوهرية التي لامستْ عُمقَ الحرفة التقليدية في الإمارات، وعبّرتْ عن أصالتِها وأهميتِها وحضورِها في الحياةِ اليومية للسكان، حتى غدا في حلته الجديدة تحت شعار: «ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية»، تقليداً تراثياً وحاضناً أميناً للتراث الحرفي في الإمارات والعالم، الناهض بقيمه ورموزه العتيقة، محتفياً بروّاده وأعلامه، وهذا ما تحيل إليه بوضوح الموضوعات التراثية الغنية التي استعرضَها في دوراتهِ السابقة.
الاحتفاء بالنسيج والسجاد
وأعلنت خلود الهاجري المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، ومدير مركز الحرف الإماراتية بالمعهد اعتماد «النسيج والسجاد» شعاراً ترتكز عليه رؤية الملتقى في هذا العام، وعلى الاحتفاء بهذه الحرف وصناعتها على مستوى دولي، حيث أطلق المسمى الجديد للملتقى ليصبح «ملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية»، بالإضافة إلى عرض التجارب والمشاريع المميزة على مستوى المؤسسات والأفراد، والعمل على توثيقها وإبرازها.
وأضافت: «نترجم هذه الرؤية في برنامج ثقافي يهدف لدراسة وتحليل أسس وأساليب دعم المؤسسات المعنية بهذه الحرفة، والبحث في معوقات استمراريتها وطرق تطويرها، وتعزيز علاقتها بالتنمية والانتعاش الاقتصادي».
كنوز صنعتها يد الإنسانية
لفتت الهاجري إلى التاريخ الموغل في القدم والعراقة لحرفة النسيج والصناعة اليدوية للسجاد، حيث تمتد جذورهما إلى آلاف السنين، ليتركا كنوزاً بشرية ذات نقوش ورسوم مبدعة، وتراثاً غنياً طالما شكّلت لاحقاً جزءاً كبيراً من واردات الدول المنتجة للمنسوجات والسجاد.
برنامج حافل
تضمن حديث الهاجري بيان تفاصيل الملتقى بأنشطته المتنوعة والمتميزة، حيث تشتمل على برنامج فكري زاخر لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالنسيج والسجاد ومنتجاتهما، مع عرض حزمة من الإصدارات الغنية التي توثق تاريخ هذه الصناعة، بالإضافة إلى معرض عالمي مصاحب، وورش عمل موجهة لعدد من الفئات ومشاركات مميزة من جامعة الشارقة – كلية الفنون الجميلة والتصميم، وسجايا فتيات الشارقة.
مشاركة عربية ودولية واسعة
أشارت الهاجري إلى مشاركة 17 دولة في الملتقى، تشمل جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي (الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عمان)، وأربع دول عربية هي جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والسودان، وأمّا دولياً، فتشارك كل من: أذربيجان، وإيطاليا، وإسبانيا، ورومانيا، وشمال مقدونيا، بالإضافة إلى جناح خاص بالسجاد التركي وجناح آخر للسجاد الإيراني، والذين سيقدمان عروضاً حية وورش عمل لصناعة السجاد والنسيج في كل دولة وبما يعكس الطابع الخاص بها، بالإضافة إلى عرض الأزياء التقليدية للدول المشاركة.
معرض فني مصاحب
فيما يتعلق بالمعرض الفني المصاحب للملتقى، فيتضمن معرضاً للفنان السعودي عبدالله الفيصل الرشيد، ومعرض فنان النسيج والصباغ المكسيكي بورفيريو جوتيريز، والذي يحمل تجربة طويلة في استخدام خيوط الصوف والتعامل مع المواد والأصباغ الطبيعية التي نجحت من خلالها في استخراج 200 لون مختلف خلال 15 عاماً.
فعاليات للأطفال
يشمل ركن الطفل على جناح للمدرسة الدولية للحكاية التابعة للمعهد، وعقد عدداً من الورش التعليمية والعلمية، في الحياكة وعمل رموز النسيج باستخدام الجبس، وورشة لفن المكرمية، ومشاركة من نادي تراث الإمارات، كما سيتم إطلاق مسابقة للأطفال بعنوان (أجمل حكاية عن السجاد)، بالإضافة إلى ركن التصوير.